فطر الريشي
يعود أصل فطر الريشي (بالإنجليزيّة: Reishi Mushroom) إلى الصين واليابان وأمريكا الشمالية، ولكنّه الآن يُزرع أيضاً في العديد من الدول الآسيوية الأخرى، وتُعدُّ عمليّة زراعة فطر الريشي عمليّةً طويلةً ومعقدة؛ إذ ينمو هذا الفطر عادةً إمّا على جذوع الأشجار أو على الأخشاب المتحللة، وعلى الرغم من أنّه يُفضّل العيش على أشجار البرقوق الياباني؛ إلّا أنّه قد ينمو أيضاً على أشجار السنديان أو البلوط، ويمتلك فطر الريشي ساقاً طويلة وقبعة مروحيّة الشكل ذات مظهر لامع مُغطّى بالصمغ، ويكون لونه بنيّاً مائلاً إلى الأرجوانيّ، وله أبواغ بنيّة أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد ينمو كذلك بستة ألوان أخرى لكل منها خصائص مختلفة، أمّا بالنسبة للفوائد الصحية التي يمتلكها هذا الفطر؛ فإنّه يحتوي على العديد من المُركبات المُفيدة؛ كالسكريات المُتعددة (بالإنجليزيّة: Polysaccharides)، ومُركب ثلاثي التربينويد (بالإنجليزيّة: Triterpenoids)، والببتيدوجلايكان (بالإنجليزيّة: Peptidoglycans).[1][2]
فوائد فطر الريشي حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
تحسين حالة المُصابين بانسداد الشرايين: حيثُ إنّ تناول مستخلص فطر الريشي قد يُساعد على تخفيف ضيق النفس وآلام الصدر لدى الأشخاص الذين يُعانون من انسداد الشرايين.
[3] المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: إذ تبيّن أنّ تناول السكريّات المتعددة الموجودة في فطر الريشي قد يُساهم في خفض مستويات سكر الدم الصومي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar) بشكل ملحوظ، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بالسكري من النوع الثاني ونُشرت في مجلّة Archives of Pharmacal Research عام 2012.
[4] تقليل خطر الاصابة بالسرطان: قد يُساهم تناول فطر الريشي على تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا وتحفيز عملية الموت المبرمج فيها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)، وذلك بحسب إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2004،
[5] كما أظهرت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2004 أنّ مُستخلص أبواغ فطر الريشي قد يُساهم في تثبيط تكاثر خلايا سرطان الثدي،
[6] وفي دراسة أوليّة نُشرت في مجلة Hiroshima Journal of Medical Sciences عام 2010 تبيّن أنّ تناول مُستخلص فطر الريشي قد يُساعد على تثبيط تطوّر الخلايا السرطانية، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
[7] المساعدة على خفض ضغط الدم: يُمكن للفطر الريشي أن يؤثر بشكل مُختلف في المُصابين بارتفاع في ضغط الدم؛ إذ يُمكن أن يُساهم في خفض ضغط الدم لدى من يُعانون من ارتفاعه بشكلٍ كبير؛ إلّا أنّه قد لا يؤدي الدور نفسه لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع بسيط في مستويات ضغط الدم،
[3] وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بتجنُّب تناول فطر الريشي وأدوية ضغط الدم في نفس الوقت وذلك لتجنُب حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم.
[8] تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب: حيث أظهرت الدراسات الحديثة قدرة فطر الريشي على تقليل كمّية فيروس التهاب الكبد ب في الجسم، وتحسين وظيفة الكبد لدى الأشخاص المُصابين بهذا الالتهاب.
[3] فوائد أخرى:
يُمكن لفطر الريشي أن يمتلك فوائد أخرى غير المذكورة سابقاً؛ إلّا أنّها تفتقر كذلك للأدلة التي تؤكد فعاليتها، ومن هذه الفوائد:
[3] تخفيف التهاب القصبات الهوائيّة، والربو.
تحسين حالة المُصابين بداء المرتفعات (بالإنجليزية: Altitude Sickness).
تقليل الإعياء، والأرق، والتوتر أو الضغط النفسي.
تخفيف متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic Fatigue Syndrome).
تعزيز صحّة الجهاز المناعي.
تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، وفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV disease).
تخفيف آلام مرض الهِربِس النُطاقي (بالإنجليزية: Shingles). تقليل اضطرابات الكلى، وأمراض الكبد، والتسمم.
تخفيف القرحة الهضمية.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/فوائد_فطر_الريشي
تكمن أهمية استخدام الفطر الريشي بسبب فوائده الصحية المختلفة، ولكن لابدّ من التنبيه إلى أن تناول الفطر الريشي بشكل مستمر قد يتسبب بظهور بعض الآثار الجانبية.
ينمو الفطر الريشي عادةً في مختلف المناطق التي تتميز بالرطوبة والحرارة العالية في اسيا، ويعرف هذا الفطر باسم (Ganoderma lucidum)، ولسنواتٍ عديدة كان الفطر الريشي يعتبر من العناصر الأساسية والمهمة في الطب الشرقي.
ومن الجدير بالذكر أن الاثار الصحية التي تنتج من هذا الفطر يعود سببها إلى احتوائه على مجموعة من الجزيئات من أبرزها؛ الترايتيربنز(triterpenoids)، ومتعدد السكريات (polysaccharides)، بالإضافة إلى الببتيدوجليكان (peptidoglycans).
يتضمن الفطر الريشي العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
إن من أهم التأثيرات الصحية التي يتضمنها الفطر الريشي أنه يعمل على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي.
وهناك بعض الدراسات التي أظهرت أهمية هذا الفطر في تأثيره على الجينات الموجودة في خلايا الدم البيضاء والتي تعد من أحد أهم الأجزاء التابعة للجهاز المناعي.
وكما أن في إحدى الدراسات الأخرى أظهرت أهمية الفطر الريشي في الحد من الإصابة بالسرطانات والالتهابات خاصةً للرياضيين المعرضين لبعض الظروف المرهقة والمتعبة.
مواضيع ذات علاقة
إن العديد من الأفراد يلجئون إلى الاستخدام المفرط لهذا الفطر لما له من خصائص قد تساعد في الحد من الإصابة بهذه السرطانات ومكافحتها.
وذلك لأن العديد من الدراسات أشارت إلى دور الفطر الريشي في التخلص من بعض الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
إن من الفوائد الأخرى للفطر الريشي مساهمته في تقليل التعب والاكتئاب، والعديد من الدراسات والبحوث قامت على إثبات ذلك.
ولكن لم تشر أي من هذه الدراسات على أثر هذا الفطر على الأفراد الذين لا يعانون من أي نوعٍ من الأمراض.
هناك بعض الدراسات العلمية أظهرت أهمية الفطر الريشي في زيادة نسبة الكولسترول الجيد (HDL) والتقليل من الدهون الثلاثية،.
ومن الأخبار غير السارة أن بعض الدراسات والبحوث الأخرى لم تجد أي اثار مفيدة لهذا المشروم على صحة القلب.
إن بعض الدراسات العلمية التي أجريت على بعض الحيوانات أشارت إلى أهمية تناول الفطر الريشي من أجل تقليل مستويات السكر في الدم وذلك بسبب الجزيئات التي يحتويها هذا الفطر والتي تم ذكرها سابقًا.
يتم الاستفادة من مضادات الأكسدة من أجل الحد من تلف بعض خلايا الجسم، لذلك يجب زيادة الاهتمام بالأطعمة والمكملات الغذائية التي تعمل على تعزيز حالة المضادات الأكسدة في الجسم، ولهذا السبب ينصح عادةً تناول الفطر الريشي.
من الممكن الحصول على الفطر الريشي بشكل طبيعي عن طريق الأطعمة.
في أغلب الأحيان تتم زراعة هذا الفطر وبيعه على شكل طعام، ولكن قد تكون قاسية ومريرة الطعم، أي مذاقها مر، لذلك عند تناوله من أجل أسباب صحية عادةً ما يتم تجفيفه وتناوله كمستخلص، ويكون هذا المستخلص على شكل؛ سائل، أو مسحوق، أو حتى كبسولة.
إن الأفراد الأكثر عرضةً للخطر عند تناول الفطر الريشي، هم الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، أو الذين يتناولون الأدوية من أجل العلاج من ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو اضطرابات الجهاز المناعي.
كما أن استهلاكه لمدة تزيد عن ستة شهور قد تسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، وينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض من أبرزها ما يلي:
يجب الحذر من تناول الفطر الريشي بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية، حيث يتداخل تأثير الفطر الريشي مع الية عمل هذه الأدوية، ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:
المصدر : WEBTEB.COM
يَحظى الفطر الريشي – الجانوديرما بمكانةٍ خاصّة في الطب الصيني بسبب مُركبّاته الخاصة التي تُمكنّه من الإشتراك في علاج حالات وأمراض مُستعصية. في الشرق البعيد استطاعوا مَعرفة وتقدير قُوّة وفاعلية الفطر الريشي مُنذ حوالي 2000 سَنة. ففي الصين يُسمونه “نبتة الروح” وفي فيتنام يُسمى “الفطر الطبي الطبيعي”، أما اليابانيون فيُسمونه “فطر ال-10,000 سنة” أو “فطر الحَياة الأبدية”.
ينمو الفطر الريشي أو ما يُعرف أيضاً بعش الغراب أو اللينغزي، بشكل طبيعي في بلاد أوروبا، آسيا، وفي شَمال وجَنوب الولايات المُتحدّة. يَنمو خاصّةً على الأشجار المَيتة والجُذور المُتعفنة. هنالك حوالي 250 نوع من الفطر الريشي حول العالم، تُستخدم 6 أنواع مِنها في الطب الصيني التقليدي لهدف العلاجات الطبية. إستُخدم الفطر الريشي من قبل الكثير من القياصِرة، الأباطِرة، المُلوك، النُبلاء والرُهبان من أجل رفع اليقظة وتقوية الجسم وأعضائه كافّة وإطالة العُمر، حيثُ إقتصر سابقاً استخدامُه على هذه الطبقة لنُدرة وقلّة وجود الفطر الريشي وغلاء ثَمنِه.
أدابتوجين، واقي للكبد، يدعَم الجهاز العَصبي، مُضادّ للسَرطان، مُنشّط، مُغذّي، خافِض لضغط الدّم، مُفعّل لُقاح، مُضادّ للحساسية، يوازن عمل الغُدّة الدَرقية، مُضادّ إكتئاب، مُضادّ أكسدة، مُضادّ التهاب، خافض لسُكر الدّم، خافض لشَحميات الدّم، مُرخي، مُضادّ للفيروسات، مُضادّ للجراثيم، مُضادّ للطفيليات، مُنقّي سُموم، مُضادّ هيستامين، مُعدّل مناعي (يقوم بتأخير أو حَصر إستجابة مَناعية أو حالة التهابية دون التسبُّب في تثبيط مَلحوظ لجهاز المَناعة).